إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 13 أبريل 2014

عن تصريحات البروفيسور كرونر بشأن الأخبار القرآنية عن الجيولوجيا وتكون الأجرام

عن تصريحات البروفيسور كرونر بشأن الأخبار القرآنية عن الجيولوجيا وتكون الأجرام
أرسلت في الأربعاء 13 سبتمبر 2006 بواسطة webmaster4
الحورات حول الإعجاز العلمي فى الإسلام

تم نقل المقال من موقع الهيئة العالمية للأعجاز العلمي فى القرأن والسنة
www.nooran.org

ونشكر لهم السماح بنشر الأبحاث من هيئتهم المحترمة
-----------------------
اضغط هنا لتحميل الحوار العلمي كاملا بالصوت و الصورة
البروفيسور ألفريد كرونر: إ
ن كثيراً من القضايا المعروضة في ذلك الوقت لم يكن من الممكن إثباتها ولكن الوسائل العلمية الحديثة الآن في وضع تستطيع فيه أن تثبت ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم منذ 1400 سنة.
الشيخ عبدالمجيد الزنداني: هذا هو البروفيسور ألفريد كرونر من أشهر علماء العالم في الجيولوجيا اشتهر بين العلماء بنقده لنظريات أكابر علماء العالم في علم الجيولوجيا. التقينا به وعرضنا عليه عدداً من الآيات وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاب عليها وناقشناه فيها فقال:البروفيسور كرونر: إن التفكير في كثير من مسائل الجيولوجيا ونشأة الأجرام من أين جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان بدوياً على أية حال يجعلنا نعتقد أنه من المستحيل أن يكون قد عرفها بنفسه أو بمعارف عصره لأن العلماء اكتشفوا ذلك فقط خلال السنوات القليلة الماضية بوسائل معقدة جداً ومتقدمة جداً تكنولوجياً.الشيخ عبدالمجيد الزنداني: ولقد اختار مثلاً للتدليل على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون قد جاء من عند محمد النبي الأمي. كان المثل الذي اختاره البروفيسور ألفريد هو المتعلق بوصف القرآن للبداية الواحدة لهذا الكون والمتعلقة بقول الله تعالى: ﴿أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾(سورة الأنبياء، الآية:30).﴿كانتا رتقاً ففتقناهما كما قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما رضي الله عنهما كانتا ملتزقتين أو ملتصقتين ففصلتا.ضرب البروفيسور كرونر مثلاً بهذه الآية لبيان أن هذا لا يمكن أن يكون من عند محمد ولا يمكن أن يكون من المعلومات البشرية في عصره.البروفيسور كرونر: وشخص لا يعرف عن الفيزياء النووية منذ 1400 سنة ما كان له في رأيي أن يكون في وضع يكشف فيه بعقله هو مثلاً أن الأرض والسماوات كانت لهما نفس الأصول أو كثيراً من المسائل الأخرى التي ناقشناها هنا.الشيخ عبدالمجيد الزنداني: لقد كان البروفيسور كرونر لا يترك لنا فرصة يمكنه أن يفر منها إلا فر سأذكر مثالاً على ذلك ونحن نتناقش معه كيف كانت بلاد العرب لقد سألناه: هل كانت بلاد العرب بساتين وأنهاراً؟ فأجاب: نعم، فقلنا: متى كان هذا؟ قال: في العصر الجليدي الذي مر بالأرض إن الجليد يتراكم في القطب المتجمد الشمالي ثم يزحف نحو الجنوب فإذا اقترب من جزيرة العرب قرباً نسبياً طبعاً تغير الطقس وتكون بلاد العرب من أكثر بلاد العالم بساتين وأنهاراً، قلنا له: وهل ستعود بلاد العرب بساتين وأنهاراً؟ قال: نعم، هذه حقيقة علمية. فعجبنا كيف يقول هذه حقيقة علمية وهي مسألة تتعلق بالمستقبل. فسألناه: لماذا؟
قال: لأن العصر الجليدي قد بدأ، فهذه الثلوج تزحف من القطب المتجمد الشمالي مرة ثانية نحو الجنوب وهي في طريقها لتقترب من المناطق القريبة من بلاد العرب.ثم قال: إن من أدلتنا على ذلك ما تسمعون عنه من العواصف الثلجية التي تضرب في كل شتاء المدن الشمالية في أوروبا وأمريكا. هذه من أدلة العلماء على ذلك، لهم أدلة كثيرة إنها حقيقة علمية. فقلنا له: إن هذا الذي تذكره أنت لم يصل إليه العلماء إلا بعد حشد طويل من الإكتشافات وبعد آلات دقيقة يسرت لهم مثل هذه الدراسات لكنا قد وجدنا هذا مذكوراً على لسان محمد النبي الأمي قبل 1400 عام.قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم: (في الزكاة باب18 حديث60): "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" أي بساتين وأنهاراً فقلنا له: من قال لمحمد صلى الله عليه وسلم أن بلاد العرب كانت بساتين وأنهاراً؟ فأجاب على الفور قال: الرومان فتذكرت قدرته على التخلص من المآزق فقلنا: إذاً نوجه له سؤالاً آخر فقلنا له: ومن أخبره بأنها ستعود مروجاً وأنهاراً؟.لقد كان يفر إذا أحرج وإذا وجد فرصة، ولكنه إذا وجد الحقيقة يكون شجاعاً ويعلن رأيه بصراحة قال: إن هذا لا يمكن أن يكون إلا بوحي من أعلى.وبعد مناقشتنا معه علق على هذه المناقشة بكلمته هذه:
البروفيسور كرونر: أعتقد أنك لو جمعت كل هذه الأشياء وجمعت كل هذه القضايا التي بسطت في القرآن الكريم والتي تتعلق بالأرض وتكوين الأرض والعلم عامة، يمكنك جوهرياً أن تقول: إن القضايا المعروضة هناك صحيحة بطرق عديدة، ويمكن الآن تأكيدها بوسائل علمية، ويمكن إلى حد ما أن نقول: إن القرآن هو كتاب العلم المبسط للرجل البسيط وإن كثيراً من القضايا المعروضة فيه في ذلك الوقت لم يكن من الممكن إثباتها. ولكنك بالوسائل العلمية الحديثة الآن في وضع تستطيع فيه أن تثبت ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم منذ 1400 سنة.الشيخ الزنداني: وصدق الله القائل في كتابه: ﴿إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين﴾(سورة ص، الآية: 87-88).
﴿ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد﴾ (سورة سبأ الآية:6)

 
أكثر مقال قراءة عن الحورات حول الإعجاز العلمي فى الإسلام:
من ينكر معجزة انشقاق القمر بعد ذلك فهوجاحد(دليل وجود المخطوطة الهنديةوترجمات من


المعدل: 5  تصويتات: 2 
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال
المواضيع المرتبطة

الإعجاز بالحديثالإعجاز بالقرآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق