إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 17 أبريل 2014

البابا كيرلس السادس يمنح الشهادات من الجحيم

بقلم / محمود القاعود
 يعانى النصارى فى هذه الأيام من كثرة ترك الكثير من النصارى للنصرانية والفرار من جحيمها إلى الإسلام العظيم الذى يحترم العقل والإنسان ... وفى سبيل مداراة العجز والقصور فى ديانتهم المحرفة ، اتبعوا أساليب قذرة للتأثير فى المرتدين عن ديانتهم اللا آدمية . فإما أن يتهجموا على الإسلام والذى يفر إليه النصارى هرباً من جحيم النصرانية ، أو أن ينشروا الخزعبلات والخرافات بين أتباعهم ، وأن مريم تظهر فى السماء يوم الأحد وأن هناك معجزات تحدث لقساوسة النصارى !!!!



وفى مواقعهم الإليكترونية يستلقى الإنسان على ظهرة من كثرة الضحك بسبب ما يقرأه من معجزات مزعومة لقساوسة النصارى ؛ وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على فشل كبير ، وسقوط مريع للنصرانية المحرفة . وأضحكوا يا حضرات القراء وتأملوا مدى الإفلاس الذى وصل إليه النصارى . عندهم قسيس يدعى (( البابا كيرلس السادس )) نسبوا له مالا يصدقه عقل أى إنسان سليم وطبيعى . فقد نسبوا لهذا الكيرلس شفاء المرضى ، وتفجر الماء من بين يديه ومعرفة الغيب !!!!!!!! وبقى شئ لم يكتبه المخابيل الذين كتبوا هذا الهراء والعبث بعقول الناس أن ينسبوا له إحياء الموتى !!!!! انظروا إلى إحدى المعجزات الكاذبة :
((يحكى ابونا صليب سوريال ويقول ذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا... قال: اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشف عرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس السادس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول أنا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى يابنى شوية .. ومن المهم يابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا لما حدث سوى انه معجزة - عن كتاب التقوى لا تموت - )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!
(( وسمعت صوت يقول أنا عايش )) إن الذى يقول أنا عايش هو مطرب مشهور وليس البابا القديس كيرلس ، ويبدو أن الذين كتبوا هذه المعجزة المضحكة كانوا يستمعون للأغنية والتى تقول : (( أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك )) !!!!!! إذاً نقترح على جميع مستشفيات ومعاهد أمراض القلب أن تغلق جميع أبوابها ، لأننا قد وجدنا البديل ، وهو البابا كيرلس السادس الذى يشفى مريض القلب بمجرد أن يقول : أنا عايش !!!!! أرأيتم المستوى الذى وصل إليه النصارى ؟؟؟؟؟ إنه مستوى يبعث على الإشفاق بحال هؤلاء الذين اضحكوا العالم على وساخة عقولهم وعهر تفكيرهم . هل بهذا الهراء سيقتنع النصارى بالنصرانية ؟؟؟؟ إن من يصدق مثل هذا الكلام فهو لا يستحق أن يُحسب على الجنس البشرى واضحكوا على هذه المعجزة والتى جاءت بعنوان : (( موضوعك أنا عارفه )) !!!! ((وتحت عنوان" يابني موضوعك أنا عارفه ،وبأصلي لك"كتب الاستاذ دكتور/ ......بمصر الجديدة عن تجربته مع البابا كيرلس السادس.(يلاحظ ان سيادته كتب الاسم والعنوان كاملين ، وطلب عدم ذكرهما عند النشر) مقدمة جرت أحداث هذه الواقعه في شهر أكتوبر عام 1988 وكنت في ذلك الحين أستعد لتقديم أبحاثي وأوراقي للترقية الي درجة رئيس بحوث ( تعادل درجة استاذ)
وحيث أن هذه الدرجة تعتبر ختام السلم الوظيفي، فيلزم أن تكون الأبحاث علي مستوي رفيع، وبعدد كاف حتي تجاز الترقية، ولم تكن هذه هي الصعوبة الوحيدة التي تواجهني للترقي بل الي جانبها العراقيل التي يتفنن البعض في وضعها لحجب الخير عن الغير ،وهي أمور تصادف الانسان في حياته الوظيفية وغير خافية عن لب القاريء. أزف ميعاد التقدم ولم يكن لدي سوي خمسة أبحاث ، وهذا العدد أعتبرته غير كاف بالنسبة لي فكنت أمر بضيق شديد لأنه سيترتب علي تأخر ترقيتي أن يسبقني زملائي الاحدث مني في السلم الوظيفي، ويصبحوا رؤسائي في العمل ،وهذا ما لايقبله أحد نظرا لحدة التنافس بين الزملاء ،وللفردية التي تسود جو العمل. وفي ليلة الاحد حلمت انني في موضع مزدحم بالناس ،وكلهم ملتفين حول البابا كيرلس ويسعون لنوال البركة ،وكنت أقف بعيدا عنه ،فأخذت أصرخ وأقول :ادعي لي يا سيدنا . بارك البابا الجمع ،وأخيرا وجدت المكان خال ،وقداسة البابا جالسا علي كرسيه فأرتميت في حجره وقلت له: "صلي لي يا سيدنا...ادعي لي ياسيدنا" ،فاذا بالبابا يربت علي ظهري عدة مرات ويقول :يابني موضوعك أنا عارفه وبأصلي لك". ردد هذه العبارة مرتين. المعجزة استيقظت في الصباح وأنا متعجب ،وحكيت لوالدتي القصة ،فقالت لي اطمئن...البابا كيرلس بيصلي لك من أجل الترقية. قلت لها ( مستبعدا تماما امكان حدوث الترقية) : ترقية ايه...دا الميعاد أزف والأبحاث مش كفاية ،فقالت لي في ثقة : هوه كده زي ما بأقول لك. توجهت للعمل وحوالي الساعة الحادية عشر أتي الي معملي طالب في الدراسات العليا ، ومعه أربعة أبحاث PAPERS منشور عليها اسمي وقال لي : الدكتور (فلان) من كلية.. يرسل لك هذه الأبحاث التي نشرت بمجلة الكلية. في تلك اللحظة تذكرت الحلم، فاقشعر جسمي ،وكدت اقفز فرحا لشعوري بالمعونة الالهية القوية والعجيبة لشخصي الضعيف غير المستحق. تقدمت بالأبحاث، ونلت الترقية في موعدها المحدد تماما. مجدت اسم الله القدوس المعين للمتكلين عليه بكل قلوبهم الذي يستجيب لشفاعات قديسيه، ويرسلهم لمعونتنا وتعزيتنا، ويحيطنا بهم فيدركون احتياجاتنا وأنات قلوبنا حتي قبل البوح بها. ))
أرأيتم يا حضرات القراء المحنة التى وصل إليها العقل النصرانى .... البابا كيرلس السادس يقوم بترقية إنسان ويمنحه درجة الأستاذية !!!!!!!!!! ونقترح أيضاً على جميع أعضاء هيئات التدريس ألا يقوموا بعمل أى بحوث لأن البابا كيرلس يقول للذى يريد أن يحصل على درجة الأستاذية : (( موضوعك أنا عارفه )) !!!!!!!! ما هذا العبط والاستخفاف بعقول البشر ؟؟؟؟؟؟؟ شئ من العقل يا نصارى .... وكفاكم أن الناس باتت تضعكم الآن فى زمرة المجانين
الرجوع الى قسم العقيدة المسيحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق