إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

أسئلة مهمة لكل مسيحي

السلام عليكم ورحمه الله

الحمد لله الواحد الاحد الذى لم يتخذ صاحبه وليس له ولد .. وبعد

اقدم اليوم للقارئ العزيز بحثا أوردت فيه ما لفت نظرى اثناء اطلاعى على كتب النصارى ,, وشغل بالى فتره طويله

ومما شجعنى على تقديمه لكم هو عدم تقديم اى نصرانى ناقشته ما يبطل هذه النظريه .

يقوم الدين النصرانى على اسس ومبادئ ثابته معروف وهى:

1- توارثنا خطيه ادم.

2- صلب يسوع وسفك دمه من اجل خطيه ادم وفداء للبشر .

وبعد البحث والاطلاع على كتب النصارى، يلحظ القارئ الكريم ان هذه النظريه، لو جارينا النصارى واعتبرناها صحيحه , بأن كتبهم المقدسه تقول شيئا اخر يخالف هاتين الركيزتين، وتكشف لنا سرا خطيرا، وحقيقه مُغيَّبة، أو على الأقل: غائبة .

وبقليل من التأمل، نرى أن أساس عقيدة النصارى، (مقدمة) مُفادُها: (أن آدم قد ارتكب الخطيئة!).

فإذا ثبتت هذه المقدمة، أمكن أن نبني عليها مقدمة أخرى تقول: (إن أبناء آدم ورثوا هذه الخطيئة من أبيهم).

وإذا صحت المقدمة الثانية: أمكن أن نبني عليها مقدمة ثانية، وثالثة، إلى أن نصل إلى المقدمة التي تمثل خلاصة عقيدة النصارى، وهي القول: بأن عيسى صُلب فداء لخطيئة البشر.

والمتفق عليه عند أهل العقول كافة: أن النتيجة تابعة للمقدات في الصحة والفساد، فإذا كانت المقدمات صحيحة، كانت النتيجة صحيحة، وإذا كانت المقدمات فاسدة، كانت النتيجة فاسدة.

وهذا القانون لا علاقة له بالدين الإسلامي، أو النصراني، أو غيرهما، لأنه قانون عقلي محض، متفق عليه بين أهل العقول جميعا.

فإذا أردنا أن نطبق هذا القانون على عقيدة النصارى، وجب علينا أن نتساءل أولا عن مدى صحة المقدمة الأولى التي تنبني عليها العقيدة النصرانية، وهي القول: (بأن آدم قد ارتكب الخطيئة).

ولكي نكون منصفين مع النصارى، ويكون لبحثنا مصداقية عندهم، فإننا سنعتمد في محاكمة هذه المقدمة على ما ورد في الكتاب المقدس الذي يعتمدون عليه في استنباط عقيدتهم.

فلنشرع في هذا البحث، وليكن سؤالنا كالتالي:

من الذى اخطأ ؟ ادم ام حواء ؟

يعتقد النصارى، جوابا على هذا السؤال، انه ادم!

وإذا رجعنا إلى الكتاب المقدس، تبين لنا أن هذه المقدمة فاسدة، إذ أن الكتاب المقدس يدلنا على ان ادم برئ!

واليكم الأدلة المبينة لصحة هذه الدعوى :

الدليل الأول:

سفر التكوين الاصحاح 3 العدد 1----6

Gn:3:1:

1. وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة.

2 فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل.

3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا.:

4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا.

5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر.

6. فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل.

من هذا النص يتضح لنا ان حواء هى التى اخطئت وسقطت ومعها ادم وكل البشريه , هي التي أخطأت وكانت السبب في خطيئة كل البشرية، ومنهم آدم، وان ادم برئ مما ينسبونه، اليه ولم يعصى الله ولم يغو,

الدليل الثاني:

القضية التي توصلنا إليها من الدليل السابق، يؤكده ايضا (العهد الجديد)/ الانجيل الذى بين يدى النصارى اليوم، والدليل ما جاء في رساله تيموثاوس الاؤلى الاصحاح الثانى

1Tm:2:14:

14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي.

(الدليل الثالث):

لم تذكر خطيه ادم ولا مره واحده ولو بالصدفه على لسان المسيح فى الانجيل , وهذا يؤكد كلامنا ان المسيح لا علاقه له بخطيه أدم.

نتائج البحث

ومن هنا تنجلي لنا حقائق مهمة:

(أولا): يتكشف بالدليل ان ادم برئ من الذنب والمعصبه، وانه لم يغو، وأنه ليس هو المسؤول عن خطيئة البشرية، بل حواء هي المسؤوله .

(ثانيا): النصارى يتعتقدون أن الخطيئة الأبدية التي ورثها البشر عن المخطئ الأول لابد لها من فداء، فإذا تبين لنا، من خلال البحث السابق، أن حواء هي صاحبة الخطيئة الأولى، وأن آدم ضحية لغواية حواء، وأنه ليس المخطئ الأول، كان الأقرب إلى المنطق أن تكون الصورة على الشكل الآتي:

ـ أن يكون الذي يُقدَّمُ فداء للخطيئة الأولى امرأة وليس رجلا، فينزل الله تعالى إلى هذا العالم في صورة امرأة، لا في صورة رجل، ويكون اسمها يسوعه بدل يسوع , لكى تكفر عن خطيه حواء المراه التى اغويت , التى اثبتها، حسب ما رأينا، الكتاب المقدس , وادم برئ منها .

ـ وبما أن النصارى يعتقدون أن الفداء ينبغي أن يكون بأغلى ما يملكه مَن سيقدِّم الفداء، فيجب على الرب الذي سينزل متجسدا في صورة امرأة أن يقدم أغلا من تملكه المرأة، ألا وهو شرفها، إذ من العلوم أن شرف المرأة الطاهرة أغلى عليها من حياتها، فتكون الصورة الأقرب إلى المنطق، بتطبيقنا للمبادئ التي يصر عليها النصارى، أن يسح الرب، تبارك وتعالى، لليهود باغتصابه كفارة عن خطيئة حواء الأبدية، وتخليصا للبشرية من الغواية الموروثة. فيكون سفك دماء بكاره الرب الانسه يسوعه العفيفه الشريفه التى بلا خطيه , يمثل سفك الدماء الزكيه التى تقدم كذبيحه لتكفير الخطيه. وان ويكون اغتصاب اليهود للرب الانسه يسوعه، بدل صلب يسوع الرجل البرئ , هو الدليل العقلى الذى يقدمه لنا الكتاب المقدس على تكفير خطيه حواء التى اغويت بنص الانجيل , ويكون العار الذى يلحق بها، وبكل أهلها، والاهانه التى تعير بها الرب يسوعه، وتحقيرها بين الناس، هو قمه التضحيه من اجل فداء الجنس البشرى من عار وخطيه حواء التى لا يمحوها الا دم بكاره الرب يسوعه .

النتيجة الكبرى للبحث:

النتيجة الكبرى التي نخلص إليها من هذا البحث الموضوعي: هي أنَّ اغتصاب يسوعه، بدل صلب يسوع، هو الشعار الذى يجب على النصارى رفعه وتقديمه للبشريه .

ولا نظن أن عاقلا يقبل بمثل هذه العقيدة البشعة التي ترتبت على تلك المبادئ الفاسدة التي يصر عليها النصارى.

شكرا لك ايها القارئ الكريم على وقتك وانا منتظر جوابا علميا من الكتاب المقدس يقدمه لى النصارى , ردا على هذا البحث .
.....................................................
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

اخوكم حليمو
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.92)
الصَّلب حقيقة أم افتراء؟ بقلم القس السابق إبراهيم الشوادفي
حقائق حول الفداء والصلب
 الصَّلب حقيقة أم افتراء؟ بقلم القس السابق إبراهيم الشوادفي
وفي هذه الرسالة الأخيرة يتوقف المؤلف مع قصة حادثة صَلْب المسيح التي يدّعيها النصارى، ويرى أن في نُسخ الإنجيل والتوراة بين أيدينا ما يدل على أن المصلوب ليس المسيح؛
1.    ففي حين يحكي إنجيل متى: 27/27-31 أنه ( أَخَذ عسكرُ الوالي يَسوعَ... فَعَرَّوه وألبسُوه قرمزيًّا ó وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه... وبصقوا عليه... وبعدما استهزؤوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضَوا به للصَّلب ).
والنص السابق فيه شيء لا بأس به من الوضوح، ولكن هنا افترقت الأناجيل الأربعة في أحداث القصة؛ فإنجيل يوحنا: 19/16،17 ينقل أن الذي حَمل الصليب هو المسيح: (فأمسكوا يسوع ó فخرج حاملاً صليبه). إلا أن الأناجيل الثلاثة اتفقت على مشهد مهم جدًّا يؤثر على سَيْر الأحداث ويتعارض مع ما سبق في إنجيل يوحنا؛ وهو أن الذي حمل الصليب ليس المسيح بل سمعان القيرواني (القيريني):
2.    (وفيما هم خارجون وجدوا إنساناً قيروانيًّا اسمه سمعان، فسخّروه ليَحمل صليبَه ó ولمّا أتَوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة ó أعطَوْه خلاًّ ممزوجاً بمرارة ليشرب. ولمّا ذاق لم يُرِد أن يشرب ó ولمّا صَلبوه اقترعوا ثيابَه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتَسَموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقَوا قرعة ó ثم جلسوا يحرسونه هناك ó وجعلوا فوق رأسه عِلَّتَه [سبب صَلْبه] مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود ..) متى: 27/32-37. وقريب منه في إنجيل مرقس: 15/21-26. وفي إنجيل لوقا: 23/26.
وهذا النص مؤشر إلى:
1.    اختلال في الرواية: حيث يقول يوحنا إن الذي حمل الصليب هو يسوع، وفي الأناجيل الثلاثة الأخرى أن الذي حمله هو سمعان القيرواني.
2.    براءة يسوع: من أي جريمة توجب العقوبة حتى في قناعة بيلاطُس (لا أجد في هذا الرجل سبباً لاتهامه) كما في قصة الأناجيل الثلاثة غير يوحنا.
3.    (والنفس التي تخطئ هي تموت): هكذا جاء صريحاً في سفر حزقيال: 18/20. وفي التثنية: 24/16: (لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء؛ كل إنسان بخطيئته يُقتل). فإذا كان لديهم هذه النصوص فلماذا يُقَرِّر علماء الكنيسة بأن نزول "ابن الله" المسيح كان ضرورياً للتكفير عن خطيئة البشر الأصلية التي ارتكبها آدم؟!
4.    اختلال في سُلَّم العقوبات: فالعقوبة تكون على قدر الجِناية، فهل الصلب بتلك التفاصيل العجيبة متناسب مع خطأ آدم؟ مع العلم أن الله عاقب آدم بإنزاله من الجنة! فلماذا يكرر العقوبة على غيره؟ أو لماذا يعاقب الله نفسه أو "ابنه"؟
5.    عدم الحاجة إلى المعمودية: يقول المؤلف: "فإذا كان المسيح قد صُلب كفّارة عن خطيئة آدم، فما فائدة المعمودية للشخص المولود من أبوين مسيحيَّين مؤمنَين بقضية الصلب المزعومة، التي بها تمت عملية الفداء؟! إذن هم يعتقدون بأن خطيئة آدم ما زالت بحاجة إلى مَحْوِها".
6.    أنّ المصلوب هو سمعان القيرواني: لأنه "كان على المحكوم عليه، وفقاً لما ورد في الشريعة، أن يحمل هو نفسه أداة تعذيبه" كما في هامش إنجيل يوحنا: 19/17 (دار المشرق-بيروت، جمعيات الكتاب المقدس في المشرق-بيروت ط 5/1999م). وفي التفسير التطبيقي للكتاب المقدس أيضاً: "كان المتَّهمُ المحكومُ عليه بالموت صَلباً يُجبر على حَمل صليبه عبر طريق طويل حتى موضعِ الصلب".
7.    أن المصلوب ليس الرب: لأن الرب الخالق لا يشبه المخلوق، وهو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، فإذا كان المصلوب هو يسوع "الرب" فلماذا تفاجأ مِن أنّ الله تَرَكه يُصلب؟ رغم أنه بحسب عقيدة النصارى لم يتجسد إلا ليُصلب للفداء، وقد أخبر هو نفسه بتفاصيل صَلبه واقتراع الشرطة على ثيابه...؟ وهل يكون بعض الرجال الشجعان أشدَّ صبراً من الإله؟! حيث (صرخ يسوع بصوت عظيم: إيلي! إيلي! لِمَا شَبَقْتَني؟ أي إلَهي إلَهي لماذا تركتني؟) متى: 27/45،46.
8.  بل هو ليس حتى يسوع النبي؛ لأن النبي يصبر ولا يعترض على قضاء ربِّه خالقِه وحبيبه . وهل يخدع الله أنبياءه ويتركهم؟!   
    وبالتالي فالمصلوب ليس هو المسيح عيسى وإنما هو إنسان آخر شَبَّهَه اللهُ بسيدنا عيسى في أعين الناظرين إليه. قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿وما قَتلوه وما صلبوه ولكنْ شُبِّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك مِنه ما لهم به من عِلْم إلا اتباعَ الظن وما قتلوه يقيناً ~ بل رَفَعه الله إليه...﴾ [النساء: 157،158].
     فقد أشارت الآية أيضاً إلى الاختلاف السابق، [وهذا إذا غضضنا الطَّرْف عن إنجيل برنابا الذي خُتم بأن سيدنا عيسى رُفع إلى السماء واضعاً يديه على أجنحة الملائكة!
      ربما بقي لديك سؤال! وهو: كيف انخدعَتْ هذه الملايين من الأجيال المتعاقبة بالصَّلب إذا لم يكن صحيحاً ؟ 
   وسأترك الإجابة للإنجيل الذي أخبرنا بأن عظماء الكهنة (اليهود) عندما أرادوا تغيير وإخفاء قصة قيامة المسيح: (أعطَوا الجنود [الحرّاس الذين شاهدوا القيامة] مالاً كثيراً وقالوا لهم: "قولوا: إنّ تلاميذه جاءوا ليلاً فسرقوه ونحن نائمون. وإذا بلغ الخبر إلى الحاكم أرضيناه ودفعنا الأذى عنكم". فأخذوا المال وفعلوا كما لقّنوهم، فانتشرت هذه الرواية بين اليهود إلى اليوم) متى: 28/12-15. فكيف خُدع اليهود بهذه الكذبة ألفَي سنة؟! قد يكونون مخدوعين كما خُدع اليهود بإقرار الإنجيل؛ لأنهم يتوارثون العقائد من دون توَثّق وتدقيق وتَجرّد للحقيقة أينما كانت، فاعتمد أولئك الملايين على كَهَنة وشُرطة يكذبون ويتعاملون بالرشوة!
        وأخيراً أيها القارئ المُتَنوّر: هذه قصة واقعية اعتنق فيها أحد القساوسة الإسلام، بناء على مثل هذه الإشكالات في "الكتاب المقدس" للنصارى؛ لأنه بحث عن الحق واختار أن يتبعه بعد أن تعرف عليه، ولو رجع ذلك عليه بصعوبات حياتية واجتماعية؛ لأن صعوبةَ البعد عن الحق بعد معرفته أكبر، وسعادةَ اعتناق الدين الذي حفظه الله من التحريف أعظم.
        كما أن سيدنا عيسى عليه السلام لم يأتِ لِيَهْدِم بل ليُكْمِل، فإن سيدنا محمداً r قد أمر كلَّ مَن جاء بعده أن يتَّبعه ويؤمن به ليدخل الجنة وينجو من النار، ولا يُعتبر مؤمناً بمحمد من لم يؤمنْ بكل الأنبياء الآخرين ويعظمْهم عليه الصلاة والسلام.
    فقال النبي محمد r: "لا يَسمع بي أَحَدٌ من هذه الأمة؛ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.
     ولكنه بشّر اليهود والنصارى بمضاعفة الأجر إذا أسلموا فقال: "أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِك اللهُ أَجْرَك مرتين". أجرَ الإيمان بموسى أو عيسى + أجر الإيمان بمحمد عليهم الصلاة والسلام.
          أيها المُحب لِسيِّدنا عيسى: أظن أن ما ورد في هذا المختصر كافٍ لإثبات أن محمداً رسولُ الله حقًّا، وأنه يجب اتّباع دينه فإذا كنت اقتنعت بذلك فلماذا لا تكون من أفضل النصارى مثل مؤلف كتابنا ممن وصفهم الربّ الكريم بقوله في القرآن : ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ~ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ~ وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ~ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ~ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ [المائدة:82-86].
 مِفتاح الجنة بيدك فقل:
E أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنّ محمداً رسول الله
وأنّ عيسى ابنَ مريم عبدُ الله ورسولُه وكَلِمتُه أَلقاها إلى مريمَ وروحٌ منه..................................................
نقلا عن موقع التوضيح لدين المسيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق